في أجواء رمضانية بهيجة، تفتتح الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة في الساعة 8:30 من مساء اليوم، فعاليات معرض السجادة الحمراء للأزياء والمجوهرات بقاعة التاج في فندق شيراتون البحرين، إذ تحظى الفعالية بمشاركة 20 جهة متنوعة، و10 مصممات عالميات من داخل البحرين وخارجها سيقدم آخر إبداعاتهن، فيما سيقام المعرض بمشاركة صندوق العمل “تمكين” كشريك إستراتيجي.
ومن المتوقع أن يسجل المعرض حضورا بارزا للعديد من الشخصيات وسيدات الأعمال من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة “استقبلت مملكة البحرين العديد من المصممين وعارضات الأزياء من مختلف دول العالم في النسخ السابقة. لدينا مهتمون بالحضور والمشاركة من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ومن دول أخرى عدة، نتوقع تفاعلا كبيرا من الجمهور مساء اليوم ويوم غد في الفترتين الصباحية والمسائية، والدعوة عامة ويسعدنا استقبال جميع المهتمين”.
وأكدت الشيخة نورة أن أحد الأهداف الأساس للمعرض دعم المصممات البحرينيات والخليجيات والعربيات، بتوفير فضاء ملائم لعرض تصاميمهن وإبداعاتهن.
من جانبها، قالت الشريكة المنظمة للفعالية ندى الشوملي “إن فعالية (السجادة الحمراء) تجسد حرصا على بناء جسور التواصل مع العالم من خلال إقامة مختلف الفعاليات العالمية الكبيرة، وعبرت عن شكرها للشيخة نورة على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتوفير الدعم المناسب لجميع عناصرها، ما يمنحها فرصة كبيرة لتحقيق النجاح المنشود”.
وكما كان متبعا في الفعاليات السابقة، تتجدد مبادرات العطاء والخير في معرض”السجادة الحمراء” بتخصيص جزء من إيرادات الفعالية لجمعية بصمة خير وأنشطتها الإنسانية في مملكة البحرين.
يذكر أن المعرض في نسخه السابقة نجح في دعم المصممات البحرينيات والخليجيات والعربيات، وذلك بعرض تصاميمهن والوصول بها إلى العالمية، وفي هذا العام ستقدم في المعرض عروض أزياء فريدة من دول الخليج العربي لاستقبال رمضان من خلال العديد من مصممي الأزياء على مستوى دول العالم. والتي ستتسم بالتنوع الشديد وتكون ممزوجة برونق الإبداع والأناقة.
Noora
10 مصممات عالميات يشاركن بمعرض السجادة الحمراء
معرض السجادة الحمراء للأزياء والمجوهرات بنسخته الثامنة ينطلق 10 مايو المقبل
المنامة في 30 أبريل / بنا / يقام معرض “السجادة الحمراء” للأزياء والمجوهرات بنسخته الثامنة في فندق شيراتون البحرين على مدى يومي١٠ و ١١ مايو المقبل.
وأقيم مؤتمر صحفي في مجمع ريادات للإعلان عن المعرض، أوضحت خلاله الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض، أن مملكة البحرين استقبلت العديد من المصممين وعارضات الأزياء من مختلف دول العالم في النسخ السابقة للمعرض، والمهتمين بالمشاركة في العروض العالمية والمعرض المصاحب لفعالية “السجادة الحمراء” وهناك مشاركات من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان بالإضافة الى مملكة البحرين مشيرة الى ان المعرض سيفتح أبوابه للزوار والجمهور على مدار يومين والدعوة عامة.
من جانبها قالت الشريك المنظم للفعالية ندى الشوملي بان فعالية “السجادة الحمراء” تجسد الحرص على بناء جسور التواصل مع العالم من خلال إقامة مختلف الفعاليات العالمية الكبيرة، وأن المعرض سينجح في دعم المصممات البحرينيات والخليجيات والعربيات وذلك بعرض تصاميمهن، وأضافت: “نشكر الشيخة نورة على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية والدعم الكبير للمصممات واختيار المشاركين، وقد أعطانا ذلك ثقة كبيرة بين التجار والمتسوقين في المملكة ومن المقرر أن تتجدد مبادرات العطاء والخير في مثل هذه الفعاليات والمناسبات”.
وأوضحت نائب رئيس جمعية “بصمة خير” عبير الدوسري انه سيتم تخصيص تبرع من دخل هذه الفعالية لجمعية بصمة خير في مملكة البحرين وسيتم عرض البرامج والأنشطة الرمضانية ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض.
وجدير بالذكر أن المعرض في نسخه السابقة نجح في دعم المصممات البحرينيات والخليجيات والعربيات وذلك بعرض تصاميمها والوصول بها الى العالمية، وفي هذا العام ستقدم خلال المعرض عروض ازياء فريدة من دول الخليج العربي لاستقبال رمضان من خلال العديد من مصممي الأزياء على مستوى دول العالم. والتي ستتسم بالتنوع الشديد وتكون ممزوجة برونق الإبداع والإناقة.
مستعرضًا إنجازات المملكة التعليمية…وزير التربية يرعى افتتاح منتدى (مائة عام على التعليم في مملكة البحرين)
المنامة في 11 يونيو / بنا / رعى سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم افتتاح منتدى “مائة عام على التعليم النظامي في مملكة البحرين”، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، بحضور معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، وسعادة الأستاذة هالة بنت محمد الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، وعدد من المسؤولين بقطاعات الدولة المختلفة، وشخصيات أكاديمية وتربوية وفكرية من داخل المملكة وخارجها.
وألقى سعادة وزير التربية والتعليم كلمةً افتتاحية أشار فيها إلى أن هذا المنتدى يأتي ضمن الفعاليات العديدة التي تقيمها مملكة البحرين، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة وهي مئوية التعليم، من خلال استعراض ما حققته المسيرة التعليمية المباركة من انجازات ونتائج مشرفة منذ بدء التعليم النظامي في العام 1919، وتبيان دور التعليم البارز في رفد جهود التنمية الشاملة في البلاد، معربًا عن خالص التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم.
وأكد الوزير أن مملكة البحرين قد نجحت في تبوء مكانة تعليمية رائدة دوليًا، أكدتها العديد من التقارير العالمية المرموقة، وخاصةً تصنيفها ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع، حسب تقارير منظمة اليونسكو، وتحقيقها أكبر نسبة تقدّم عربي وفق مؤشرات التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، والمركز الأول عربيًا و 47 عالميًا في مؤشر رأس المال البشري، حسب تقرير البنك الدولي، والمرتبة الرابعة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر التعليم، حسب تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية، وتحقيقها أكبر نسبة تقدم على المستوى العالمي في الاختبار الدولي للرياضيات والعلوم ” تيمس”، بمعدل 45 درجة معيارية.
من جانبها، ألقت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، ورئيس مجلس إدارة شركة “ميد بوينت”، كلمةً أوضحت فيها أن مشاركة منظمة “اليونيسيف” في هذا المنتدى هي الأولى من نوعها، وأن المنتدى سيتطرق إلى مناهج ومهارات المستقبل، والجهود المبذولة لتمكين طلبتنا منها، وأهمية الأيدي العاملة والقطاع الخاص في التعليم، وكيفية تطوير ثقافة الامتياز في التعليم العالي، كما سيتضمن المنتدى حديثًا مطولًا حول أجندة عمل الشباب وقصص نجاحهم، معربةً عن شكرها لسعادة وزير التربية والتعليم وجميع العاملين في الوزارة على الدعم والمساندة التي قدموها من أجل نجاح فعاليات المنتدى.
ثم انطلقت الجلسة الأولى للمنتدى، والتي أدارها الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، وشارك بها سعادة وزير التربية والتعليم، ومعالي وزير النفط، وسعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة.
وفي البداية، قدم وزير التربية والتعليم عرضًا بعنوان “مائة عام على التعليم النظامي الحكومي، من الهداية الخليفية إلى التمكين الرقمي”، تناول خلاله مراحل تطور المسيرة التعليمية الوطنية، وصولًا إلى الإنجازات التعليمية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، ولاسيما توفير التعليم للجميع، مع ضمان جودته وشموليته، وتمكين المرأة في المجال التعليمي، وسد الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتشجيع الاستثمار في التعليم الخاص، والانتقال إلى التعليم الإلكتروني من خلال تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في العام 2005، والذي تم تعميمه بنجاح في العام 2009، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة متقدمة هي التمكين الرقمي في التعليم.
كما تطرق الوزير إلى مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، والذي تم تعميمه على جميع المدارس، في ضوء ما حققه من نجاح متميز في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار في الفضاء المدرسي، من خلال أنشطة ومشاريع مبتكرة اشترك في تنفيذها الطلبة والتربويون، فضلاً عن الإشادات الدولية العديدة التي نالها المشروع، والتي وصفته بالتجربة الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى خطوة الوزارة في المشاركة في الاختبارات الدولية مثل “تيمس” و”بيرلز”، والتي كانت لنتائجها انعكاسات على صعيد تطوير المناهج وتدريب المعلمين، إضافةً إلى ما حققته جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال من نجاح عالمي باهر في مجال تشجيع المبادرات الهادفة لاستخدام التقنيات الرقمية في توفير التعليم للجميع.
وسلط الوزير الضوء على مشروع كلية البحرين للمعلمين، والذي حقق نقلة نوعية في تأهيل الكوادر التدريسية والقيادات التربوية الكفؤة، حيث تمكنت الكلية من تخريج ما مجموعه 916 طالبًا وطالبة ضمن برنامج البكالوريوس في التربية، و522 معلمًا ومعلمة ضمن برنامج الدبلوم العالي في التربية، و639 مديرًا ومديرًا مساعدا ضمن برنامج الدبلوم العالي في القيادة التربوية، إضافةً إلى تمهين 13 ألفًا و828 معلمًا ومعلمة ضمن برنامج التنمية المهنية المستمرة، مشيرًا إلى جهود الوزارة على صعيد استحداث المناهج والتخصصات المواكبة لمتطلبات سوق العمل ومهارات القرن الحادي والعشرين، وجهود الإرشاد الأكاديمي والمهني لتوعية الطلبة بالتخصصات الأكبر طلبًا.
ثم تحدث معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، عن الدور الذي اضطلع به قطاع النفط في مسيرة التنمية منذ اكتشاف النفط في المملكة عام 1932، بما في ذلك الدور المهم لشركة بابكو في دعم التعليم، حيث رصدت الموازنات المطلوبة لابتعاث الطلبة لدراسة العديد من التخصصات المتصلة بقطاع النفط والغاز، وإشراكهم في برامج تدريبية متخصصة، مشيرًا إلى أبرز التخصصات المطلوبة في القطاع النفطي، ولاسيما الجيولوجيا والهندسة الكيميائية والميكانيكية والكهربائية. كما أكد وزير النفط على أن مرحلة اكتشاف النفط الصخري ستفتح المجال لوظائف جديدة في تخصصات متعددة، مشيرًا إلى أهمية التعليم الفني والمهني، والخيارات الوظيفية العديدة التي يوفرها للخريجين.
من جانبها، أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة على دور المرأة البحرينية في ترسيخ مكانة التعليم في البحرين على مدى تسعين عامًا، وتمكنها من التفاعل مع مستجداته في كافة المراحل ومهما كانت التحديات، مشيرةً إلى أن المرأة البحرينية استطاعت أن تتميز بحضورها وعطائها المتواصل، فأصبحت لها بصمات واضحة على مسيرة تعليمية ثرية بإنجازاتها، ورحبة بتطلعاتها، انطلقت منذ تأسيس مدرسة الهداية الخليفية قبل قرن من الزمان وحتى اليوم.
ولفتت الأنصاري إلى تفرّد المجتمع البحريني بخصوصية ثقافية وانفتاح حضاري تميّز بدعمه لمسيرة المرأة التعليمية على مر الزمن، منوهة بدور الرجل البحريني ومواقفه الداعمة في هذا الشأن، سواء على مستوى القناعة السياسية المتمثلة في قرارات حكام البحرين، من آل خليفة الكرام، على مر التاريخ، والتي جاءت مساندة لحق المرأة في التعليم، أو على مستوى الحراك الثقافي والأدبي للمجتمع البحريني، الذي تبنت منصاته ووسائله في حينه (كالصالونات الأدبية، والصحف، والمسرح المدرسي) مسألة تعليم المرأة كضرورة من ضرورات الحياة.
وأضافت أن المجلس الأعلى للمرأة يركز في خططه التي يعمل من خلالها على متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة، على محاور خاصة لتشجيع منهجيات وممارسات “التعلم مدى الحياة”، بإتاحة خيارات التطوير الذاتي ورفع قدرة المرأة في اكتساب معارف ومهارات جديدة، خصوصًا في ظل التطورات المتسارعة للاقتصاد الوطني التي تتطلب تخطيط متسارع ومستجيب لمتطلبات السوق، واستعدادًا خاصًا للفرص المهنية الجديدة في مجال علوم المستقبل.
وكشفت الأنصاري أن المجلس الأعلى للمرأة سيعلن قريباً عن مبادرة وطنية جديدة تهدف إلى إدماج المرأة البحرينية في مجال علوم المستقبل في إطار من التوازن بين الجنسين، بالتعاون مع الجهات المعنية، وهي تأتي متزامنة مع موضوع يوم المرأة البحرينية لهذا العام، الذي يهدف إلى إلقاء الضوء على دور المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي، والتعرف على طبيعة الفرص المتاحة أمامها في المهن التي تتبنى تطبيقات العلوم الذكية.
واستعرضت الأنصاري في كلمتها عددًا من المؤشرات النوعية التي قام المجلس برصدها والتي تسهم في قياس أثر تعليم المرأة على التنمية الوطنية، وأن تحافظ على المستوى المتقدم لها في المجال التعليمي، موضحة أن نسبة المستفيدات من البعثات والمنح الدراسية بلغت 67% من إجمالي المستفيدين. وبلغت نسبة المتفوقات لهذا العام الدراسي 70% من إجمالي المتفوقين، وتصل نسبة الطالبات في مؤسسات التعليم العالي الحكومية إلى 68%، و71% في درجات الماجستير والدكتوراه على التوالي.
واختتمت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة كلمتها بالتنويه بما تتولاه وزارة التربية والتعليم من جهود مركّزة تصب في اتجاه الاستثمار الصحيح في برامج التعليم الوطني التي تصب في اتجاه تجديد وتطوير نهضة البحرين التنموية.
وبعدها تم تكريم كافة المشاركين والجهات الداعمة للمنتدى.
ثم تم افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى، والذي يقدم فرصًا عديدة للتوظيف في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية، كما يتم خلاله استعراض قصص نجاح 50 رائد أعمال من المملكة، مع تقديم منتجاتهم وخدماتهم.
هذا وقد شهد المنتدى في يومه الأول تقديم ست جلسات عمل، تناولت موضوعات عديدة متصلة بالتعليم بمختلف مراحله، وقصص نجاحه وتطوره، وسبل تعزيز علاقته بسوق العمل، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الأستاذة نسيم أول، نائب مدير منظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخليج العربي، والأستاذة ديبالي سود، رئيسة قسم الشراكة مع القطاع الخاص باليونيسيف، إضافةً إلى عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين بوزارة التربية والتعليم، وعدد من أساتذة الجامعات.
وفي اليوم الثاني، يتحدث المحاضر والخبير العالمي في مجال تدريب الموارد البشرية، كيفن عبدالرحمن، عن التعليم والتمكين، وخاصةً تمكين المرأة، إضافةً إلى تقديم عدد من المدربين المعتمدين لورش عمل حول إعداد السيرة الذاتية، وتعليم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم في القطاع الخاص.
انطـــلاق أعمال مؤتمــــر مئوية التعليــــــــــم 11 يونيو الجـــــــــاري
خبير عالمي في الموارد البشرية يشارك في مؤتمر مئوية التعليم
يشارك المحاضر العالمي والمؤلف والمدرب الشهير والخبير في مجال تدريب الموارد البشرية، كيفن عبدالرحمن ضمن فعاليات مؤتمر مئوية التعليم برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، بمشاركة وزراء ومسؤولين وعلماء ومفكرين بارزين في مجال التعليم من داخل مملكة البحرين وخارجها، وذلك يومي 11 و12 من شهر يونيو 2019، بفندق آرت روتانا بجزر أمواج.
وقالت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة “ميد بوينت” المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات “إن القوة البشرية المتسلحة بالعلم والمعرفة هي رأس المال الحقيقي لأي بلد يطمح لأن يحجز لنفسه موقعًا متقدمًا في قطار الحضارة الإنسانية، وعليه فإن رفد الكوادر البشرية بالمعرفة والمهارة هو أفضل الطرق وأمثلها للارتقاء بمجالات التعليم والأعمال والاقتصاد، ومن هنا تأتي أهمية استضافتنا للمحاضر العالمي كيفن عبدالرحمن ضمن فعاليات المؤتمر، وإلى جانبه عدد لا بأس به من الباحثين والمتخصصين في مجال التعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وعبرت الشيخة نورة عن شكرها وتقديرها لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وجميع كوادر الوزارة، على مساندتهم ودعمهم الكبيرين من أجل نجاح فعاليات المؤتمر، الذي يأتي ضمن الفعاليات العديدة التي تقيمها الوزارة على امتداد هذا العام، احتفاء بهذه المناسبة، وتأكيدًا على ريادة مملكة البحرين التعليمية، واستذكارًا للجهود الكبيرة التي بذلت خلال المائة عام لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأوضحت أن المؤتمر يشهد مشاركة عدد من الوزراء والعلماء والمفكرين والعديد من القيادات المهنية والتجارية والباحثين والمختصين، حيث يشكل تظاهرة رائعة تعطي زخمًا لمسيرة التعليم والاحتفاء بمرور 100 عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين.
واشارت إلى أن التعليم وطوال المائة عام رفد سوق العمل بمختلف الكفاءات من الجنسين في سياق التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة، حيث تسابقت عدة مؤسسات على دعمه والمشاركة فيه أبرزها صندوق العمل “تمكين” وشركة بتلكو وكذلك مؤسسات تعليمية وتدريبية كجامعة البحرين الطبية (الكلية الملكية للجراحين) والجامعة العربية المفتوحة والجامعة الأهلية ومعهد ذا ناين للتدريب ومعهد ثنك سمارت، وكذلك مؤسسات مصرفية ومالية من مثل بيت التمويل الكويتي وبنك الخليج الدولي والمصرف الخليجي التجاري ومصرف السلام وبنك الاثمار وبنك البركة الإسلامي وشركة البحرين المالية وصرافة الإمارات. ونوهت بعدد آخر من المؤسسات والشركات الداعمة، مثل: وشركة جيبك ولولو هايبرماركت ومركز فخر البحرين التجاري ومجموعة BMMI وشركة أرامكس البحرين والفوتغرافي علي شرف للتصوير.
وزير التربية يفتتح غدا مؤتمـر مئوية التعليم
المنامة في 10 يونيو / بنا / تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، تفتتح الوزارة يوم غد أعمال مؤتمر مئوية التعليم، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبحضور ومشاركة وزراء ومسؤولين وأكاديميين ومفكرين بارزين من داخل المملكة وخارجها، بفندق آرت روتانا بجزر أمواج.
ويأتي هذا المؤتمر الذي يقام على مدى يومين ضمن فعاليات الوزارة العديدة المقامة للاحتفاء بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين، تأكيدًا على ريادة المملكة التعليمية، واستذكارًا للجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ويشهد المؤتمر في يومه الأول تقديم ست جلسات عمل، بمشاركة نخبة من المتحدثين، حيث سيقدم وزير التربية شرحا عن المسيرة التعليمية الوطنية بمختلف مراحلها، كما يتحدث معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن الدور الذي يضطلع به قطاع النفط للنهوض بالمسيرة التعليمية، إضافةً إلى مشاركة سعادة الأستاذة هالة بنت محمد الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بورقة عمل حول المرأة البحرينية والتعليم، إلى جانب مشاركة للأستاذة نسيم أول، نائب مدير منظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخليج العربي، والأستاذة ديبالي سود، رئيسة قسم الشراكة مع القطاع الخاص باليونيسيف.
وفي اليوم الثاني، يتحدث المحاضر والخبير العالمي في مجال تدريب الموارد البشرية، كيفن عبدالرحمن، عن التعليم والتمكين، وخاصةً تمكين المرأة، إضافةً إلى تقديم عدد من المدربين المعتمدين لورش عمل حول إعداد السيرة الذاتية، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم في القطاع الخاص.
ويقام على هامش المنتدى، من الثامنة صباحًا الى الرابعة عصرًا، معرض لفرص التوظيف في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية، ومعرض لخمسين رائد أعمال من مملكة البحرين، لتقديم منتجاتهم وخدماتهم وقصص نجاحهم.
وقد أشادت اللجنة المنظمة للمؤتمر بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الأولى من نوعها في المملكة، منوهةً بمشاركة معالي وزير النفط، وسعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، وبقية المسؤولين والخبراء، معربةً عن شكرها وتقديرها لدعم واهتمام العديد من الوزارات والشركات والمؤسسات بالمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية المهمة.
الشيخة نورة آل خليفة: هدفنا مساعدة مصممي الأزياء في مواجهة “كوفيد 19”
أطلقت شركة “ميدبوينت لتنظيم الفعاليات”، أمس الأحد، المعرض العالمي للمرأة وعرض الأزياء، برعاية مجلة “رواد الأعمال”، وهو المنتدى الأول من نوعه الذي يُنظم عن بُعد خلال العام الجاري، ويُعقد في الفترة من 12 إلى 19 يوليو 2020.
انطلقت فعاليات المعرض تحت رعاية الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة؛ وبمشاركة أكثر من 500 شخصية نسائية من مختلف دول العالم من المتحدثات في شؤون المرأة ومصممات الأزياء والإعلاميات الصحفيات والمدونات وشرائح نسوية متعددة، إلى جانب وزراء ومسؤولين وصناع قرار ورجال أعمال وقادة شركات وداعمين للمرأة.
وبهذه المناسبة، قالت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة؛ رئيس مجلس إدارة شركة “ميدبوينت لتنظيم الفعاليات”، إن نجاحات سلسلة المعارض التي نظمتها الشركة على مدى العقد الأخير شجعتنا على الاستمرار في تنظيم هذا المعرض رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البشرية نتيجة جائحة “كوفيد 19″، خاصة التي تهدد استمرار دور الأزياء ضمن تداعياتها الاقتصادية الخطيرة.
ولفتت إلى أن المنتدى والمعرض الافتراضيين يشكلان بديلًا ناجحًا في ظل توسع المشاركين والمهتمين بهذا المعرض عامًا بعد عام، حتى أضحى أحد أهم منتديات تمكين المرأة ومعارض الأزياء في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
ونوهت إلى أن النسخة الافتراضية الجديدة من المعرض ستكون فريدة من نوعها، تستمر لمدة 8 أيام، وستتيح لمصممين ومصممات من مختلف أنحاء العالم عرض مجموعاتهم الفريدة وآخر ابتكاراتهم في عالم الأزياء، ما يتيح لهم جميعًا تقديم إبداعاتهم إلى عدد واسع من الجمهور العالمي المهتم بصناعة الأزياء.
قصص نجاح ملهمة لعدد من الشخصيات النسائية حول العالم
وأشارت الشيخة نورة إلى أن المنتدى المرافق للمعرض سيضم متحدثات من متخصصين وأكاديميين في مجال ريادة الأعمال والمرأه ورائدات أعمال وقصص نجاح ملهمة إلى جانب مشاركة خبراء في قضايا القيادة؛ وذلك بهدف تعزيز الوعي وتمكين المرأة علميًا ومعرفيًا وتنمية مهاراتها وقدراتها، ومساعدة المصممين في الوصول إلى أقصى عدد من الجماهير، إلى جانب مساعدة الجمهور في متابعة أحدث الابتكارات في مجال التصميم.
وذكرت أن التسجيل في فعاليات المعرض والمنتدى الافتراضي متاح للجميع عبر تطبيق الزووم، داعية الجمهور للاستفادة من هذا الحدث؛ لما يتيحه من منصة تسلط الضوء على موضوعات تتصل بتنمية المرأة وتهدف إلى تحفيزها على تطوير قدراتها ومهاراتها؛ من خلال مجموعة من الخبراء والمتحدثين الدوليين ذوي السمعة الطيبة، والدعوة عامة.
وزير العمل يفتتح معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل
وذكر حميدان ان الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تولي أهمية لمد سوق العمل بالكفاءات المؤهلة، مؤكداً الحرص على تطوير منظومة التعليم والتدريب بما يتناسب مع المتغيرات المتسارعة في سوق العمل، مشيراً في هذا السياق إلى دور المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، في الإشراف على عملية تطوير التدريب والتعليم ليتواكب مع الاحتياجات الفعلية والمستقبلية لسوق العمل، منوهاً بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في هذا الخصوص، لافتاً إلى ان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل على إطلاق منصة متخصصة لـ “مهارات التوظيف” قريباً، تتضمن قاعدة بيانات متكاملة للطلبة وأولياء الأمور وبيان التوجهات المستقبلية للوظائف المتاحة وكذلك الوظائف التي من المتوقع أن تشهد تراجعاً في المستقبل.
وأكد حميدان أهمية أن يحرص الشباب البحريني على اختيار تخصصه الدراسي المنسجم مع ميوله وقدراته الفردية لضمان مستقبل مهني واعد له، داعياً الطلبة والمهتمين الى زيارة المعرض الافتراضي للتعرف على احتياجات سوق العمل والوظائف التي يوفرها وما تتطلبه هذه الوظائف من مهارات فنية مختلفة لتهيئة أنفسهم لدخول معترك الحياة المهنية.
من جانبه، أكد النعيمي ان وزارة التربية والتعليم تعد شريكاً أساسياً في تحقيق اهداف التعليم والتدريب وربطه بسوق العمل من خلال تعزيز دور التعليم في بناء وتجديد القدرات الوطنية وتوفير الموارد البشرية المنتجة لمتطلبات العصر وتقريب مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وفقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.
واستعرض الدكتور النعيمي في كلمته، جهود وزارة التربية والتعليم، في زيادة فرص الخريجين للحصول على فرص مناسبة عبر التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، وإجراء تحديثات على المحتوى العلمي في العديد من الكتب الدراسية لمختلف المراحل وطرح مساقات جديدة للتعليم الثانوي وتوفير برامج التعليم الرقمي، فضلاً عن التطوير المستمر للتعليم الفني والمهني وتعزيز الجانب التطبيقي والعملي وبرامج التلمذة المهنية للبنين والبنات في المدارس الثانوية والعمل على تحويل عدد منها الى مدارس تطرح برامج مهنية واستحداث تخصصات علمية جديدة، فضلاً عن مراجعة البرامج الأكاديمية التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي لمواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل المتجددة، وتوجيه خطة البعثات والمنح الدراسية السنوية نحو تلبية احتياجات سوق العمل.
بدورها، قالت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، ان هذا المنتدى والمعرض يأتي استجابة لتطلعات الحكومة الموقرة لتطوير وتنمية الكفاءات الشابة البحرينية وتهيئتهم علمياً ومهنياً لسوق العمل، مؤكدة أن هذه الفعالية تعد مبادرة تجمع بين مختلف ذوي العلاقة بسوق العمل، وهي بمثابة منصة للتواصل الإيجابي بين المعنيين وقناة لتبادل الأفكار والخبرات.
خ س